توقعات بوصول نسبة المشاركة في الإنتخابات الفرنسية مابين٦٥٪ إلى ٧٠٪
باريس – المصري
رجح متابعون أن تصل نسبة المشاركة في الإنتخابات التشريعية الفرنسية مابين ٦٥٪ إلى ٧٠٪ وهي نسبة كبيرة لم تحدثمنذ عام ١٩٨٠ .
وتشهد الانتخابات التشريعية الفرنسية التي انطلقت اليوم في جولتها الأولى إقبالاً كبيراً منذ فتحت لجان الإقتراع ، حيثتوافد كبار السن على اللجان منذ صباح اليوم.
وترجع نسبة المشاركة الكبيرة في هذه الانتخابات للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها فرنسا في ظل تزايد الأزماتوالتحديات التي تواجه الجمهورية .
وخرج الفرنسيون صباح اليوم متوجهين إلى صناديق الإنتخابات لكي يغيروا واقعهم السياسي والاقتصادي والاحتماعيالذي يرونه ينحدر في ظل مشاكل اجتماعية وسياسية واقتصادية ضربت فرنسا منذ أزمة كورونا وحتى الحرب الروسيةالأوكرانية وحرب غزة .
وتقول نسب المشاركة في هذه الانتخابات أن هناك رغبة لدى المواطن الفرنسي في الخروج لتغيير الواقع السياسي للبلاد التيتشهد تأزماً في قضايا وملفات كثيرة خلال الآونة الأخيرة ، فضلاً عن كون القضايا السياسية التي ضربت فرنسا قد ساهمتفي تعزيز وزيادة الوعي الإنتخابي والرغبة في التغيير لدى الفرنسيين.
وانطلقت الإنتخابات التشريعية اليوم في فرنسا ، على أن تجرى جولة الإعادة يوم السابع من يوليو المقبل ، وألا تعلن النتائجإلا بعد الإنتهاء من عمليات الفرز في اليوم الثاني للعملية الإنتخابية .
وتقول المؤشرات إن اليمين المتطرف الفرنسي سيفوز فيها بالأغلبية المطلقة ويحقق الوصول لمقعد رئيس الوزراء لأول مرة منذالحرب العالمية الثانية .
ويتوقع أن يصبح جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني اليميني البالغ من العمر ثماني وعشرين عاماً هو رئيس الوزراءفي فرنسا .
وجاءت الإنتخابات التشريعية بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون حل البرلمان على خلفية فوز اليمين المتطرف في الإنتخاباتالأوروبية التي جرت الشهر المنصرم .