نسبة الإقبال على الإنتخابات التشريعية الفرنسية تصل ٢٥.٩٪
باريس – المصري
وصلت نسبة إقبال الفرنسيون على المشاركة في الإنتخابات التشريعية التي انطلقت اليوم ٢٥.٩٪ حتى الظهيرة بحسب المؤشرات الأولية التي أعلنتها السلطات المعنية .
وانطلقت الإنتخابات التشريعية اليوم في فرنسا ، على أن تجرى جولة الإعادة يوم السابع من يوليو المقبل ، وألا تعلن النتائج إلا بعد الإنتهاء من عمليات الفرز في اليوم الثاني للعملية الإنتخابية .
ويخوض اليمين المتطرف الفرنسي بقيادة مارين لوبن انتخابات تقول المؤشرات إنه سيفوز فيها بالأغلبية المطلقة ويحقق الوصول لمقعد رئيس الوزراء لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية .
ويتوقع أن يصبح جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني اليميني البالغ من العمر ثماني وعشرين عاماً هو رئيس الوزراء في فرنسا .
وجاءت الإنتخابات التشريعية بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون حل البرلمان على خلفية فوز اليمين المتطرف في الإنتخابات الأوروبية التي جرت الشهر المنصرم .
ويعيش قصر الأليزيه على مضض من قبول نتيجة الإنتخابات التي قد يفوز فيها اليمين ما بين ٢٦٠ إلى ٢٩٠ مقعداً من أصل ٥٧٧ في الجمعية الوطنية الفرنسية ، حيث يصعب على الرئيس ماكرون التآلف مع رئيس وزراء قادم من اليمين المتطرف ، لما سيكون من اختلافات سياسية حول النظرة لروسيا وأوكرانيا في الحرب الدائرة ، وملفات مثل الهجرة والأجانب وسن ومعاشات التقاعد .
وتظل فرنسا على موعد مع اندلاع أعمال عنف وشغب هذه الليلة ، بعد غلق صناديق الاقتراع وذيوع مؤشرات أولية بفوز اليمين .
إذ يتوقع خروج مظاهرات رافضة وغاضبة من وصول اليمين الفرنسي المتطرف للحكم ، وهو ما سيقود دفة السياسة عكس اتجاهات كثيرة في البلاد منها مصالح العرب والمسلمين وعباداتهم ومساجدهم .
وتشير معلومات أولية إلى إمكانية خروج مظاهرات حاشدة بعد إعلان النتيجة في ليل السابع من يوليو المقبل ، ربما تعيد اضطرابات أزمة السترات الصفراء إلى الشارع وتنذر بتطورات سياسية وإعادة خطيرة على التراب الفرنسي .