فرنسا تستخدم الذكاء الإصطناعي في تقديم خدمات جماهيرية في الضرائب والتعليم
باريس – المصري
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي ” جابرييل آتال عن تطوير ذكاء اصطناعي يسمى ” آلبرت ” يقدم الخدمات العامة للجمهور بشكل سريع ومنضبط يوفر الوقت لطالبي الخدمات من المواطنين الفرنسيين ، لاسيما في قطاعات هامة مثل الضوائق ،والأمن ، والتعليم .
وقال ” آتال ” – في تصريحات له اليوم – أعلن أننا طورنا ذكاءاً اصطناعياً فرنسياً سياديًا، والذي سيحدث ثورة في خدماتناالعامة والذي نضعه الآن في خدمة الفرنسيين” .
وعن الأهداف التي سيحققها الذكاء الإصطناعي الذي طورته فرنسا يقول ” آتال ” أن نشر ” ألبرت ” داخل الإدارة يهدفإلى تحقيق أربعة أهداف ، هي إجراءات أبسط، ومواعيد نهائية أسرع، واستجابات أكثر أماناً ، وسياسات عامة أكثر فعالية”،
ضرب رئيس الوزراء الفرنسي أمثلة على طرق استخدام الذكاء الإصطماعي المطور من قبل بلاده قائلاً :” على سبيل المثال :” سيعمل هذا الذكاء الاصطناعي على إعفاء وكلاء الضرائب الذين يتلقون ١٦ مليون طلب من دافعي الضرائب كل عام ،وبالتالي ستكون مهمة ” ألبرت ” هي تحليل أسئلة المستخدمين وإنشاء إجابات مسبقة تلقائياً تتكيف مع دور موظفي الخدمةالمدنية ، وسيكون المسؤولون العموميون بعد ذلك مسؤولين عن التحقق من الردود وتعديلها إذا لزم الأمر وإرسالها إلىالمستخدمين “.
قال ” آتال “: ” الذكاء الاصطناعي سيوفر مزيدًا من الوقت لعملائنا فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية التي لن يضطروا إلىتنفيذها بنفس القدر الذي سيكون لديهم فيه المزيد من الوقت لتكريسه للعلاقات الإنسانية مع العملاء ، مؤكداً أن الدماءالاصطناعي لن يحل محل موظفي الخدمة المدنية”.
وأكد ” آتال ” أن ثورة الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة بدأت للتو ويتم التخطيط للعديد من التطبيقات الأخرى ، علىسبيل المثال نشر الذكاء الاصطناعي لأرسطو في بداية العام الدراسي للسماح للطلاب بإجراء اختبارات تتكيف مع مستواهمومساعدتهم في مراجعتهم. ، وتطوير الذكاء الاصطناعي الذي سيحول صوت الفيديو إلى ترجمات تلقائية للطلاب ذوي الإعاقة، وهو أداة سيتم بعد ذلك نقلها إلى خدمات عامة أخرى ، منها لتسجيل جلسات الاستماع القانونية.
جدير بالذكر. أن تطوير هذا الذكاء الاصطناعي ” ألبرت ” قد تم بواسطة مهندس تدرب في فرنسا ، بالتعاون مع ثمانيةخبراء آخرين من ” دينيام داتا لاب ” Dinum Datalab، المديرية الرقمية المشتركة بين الوزارات، اعتبارًا من يونيو 2023. وبفضلهم، أصبحت فرنسا أول دولة أوروبية تفتتح ذكاء اصطناعيًا سياديًا بنسبة ١٠٠٪ وتضعه في خدمة خدماتها العامة.