حكاية القس الذى ادعى وجود بشر قبل ادم وحواء
المحرر
والتى ادعى فيها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل غلقها بوجود بشر قبل ادم وحواء مستنبطا نظرية داروين .
لم تكن الأزمة بسبب التصريحات الجدلية فقط بل لكونها خرجت من رجل دين مسيحى يفترض به الإعتماد فى مناقشاته على الكتاب المقدس الذى يعتبر دستور الكنيسة وهو ما دفع الأنبا اغاثون” أسقف مغاغة والعودة” لإصدار بيان يدين فيه تصريحات الكاهن ويفندها متعنا إياه بنشر الإلحاد والديانة الإبراهيمية بين الشباب وتحريكه من قبل الماسونية العالمية ؛ الأمر الذى دفع القس موسي للإعتذار عن تصريحاته ونفيها بعد إشتعال الغضب عليه من جميع الجهات لولا تدخل الأنبا انجيلوي أسقف إيبارشية شبرا الشمالية لإحتواء الموقف والخروج لتبرير وتصويب تصريحاته.
وفى هذا التقرير تنفرد ” بوابة مصر الإخبارية” بتفاصيل شخصية القس موسي اسكندر التى كانت سببا فى إعادة إحياء نظرية داروين من جديد .
وحصل القس موسى اسكندر أو نادر اسكندر سعد ” قبل الرسامة الكهنوتية” على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسبة من جامعة عين شمس فى ١٩٩١ وهو من مواليد محافظة الإسكندرية عام ١٩٦٧ وكن يعمل محاسب قانونى .
وبدأت خدمته فى مجال التربية الكنسية وذلك بكنيسة مارى مرقسبحى شبرا وانخرط فى الدراسة حتى حصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية من الكلية الإكليركية بالأنبا رويس فى ٢٠٠٩ ثم دبلوم الدراسات العليا فى الرعاية من معهد الرعاية بعدها بسنتين ثم رسم ه البابا تواضروس الثاني “بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية” فى ١٦ نوفمبر ٢٠١٤ ومنذ وقتها تولى منصب منسق إعلامىلإيبارشية شبرا الشمالية وكاهنا على كنيسة مارى جرجس بحى شبرا.
