استقالة رئيسة وزراء فرنسا وآتال أقرب المرشحين
باريس – المصري
غادرت رئيسة وزراء فرنسا ” إليزابيث بورن ” منصبها كرئيسة للوزراء بعد عشرين شهراً من العمل في قصر ” ماتينون ، وقدمت استقالتها الى الرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون .
وتتجه فرنسا خلال الأيام القادمة لإجراء تعديل وزاري في قطاعات مختلفة ، بعد موجات من الغضب الشعبي والأزمات التي ضربت البلاد على خلفية إصلاح معاشات التقاعد وأزمات الوقود وارتفاع الأسعار ، وآخرها قانون الهجرة وما أعقبه من تذمر قطاعات كبيرة من السياسيين الفرنسيين ، ومغادرة فرنسا للنيجر وقطع العلاقات الدبلوماسية .
ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل إلى رآب الصدع الحادث ، وسد الفجوة التي تتفاقم بين الحكومة والشعب ، من خلال تعديل وزاري يأمل أن يحقق العدالة .
وبعد عدة ايام من تردد الشائعات حول تغييرها قررت اليزابيث بورن أن تغادر الحكومة برغبتها .
ولكن بعد استقالتها ستبقى بورن في مكتبها بقصر ماتينون حتى تعيين خليفة لها ، حيث ستقوم رئيسة الوزراء بإدارة الشؤون العاجلة ، حيث وفي في كتاب استقالتها أنها مكثت عشرين شهراً في قصر ماتينيون ، وأنها كانت شغوفة بمهمتها .
ورجحت مصادر كثيرة تولي جابرييل آتال وزير التربية الوطنية منصب رئيس الوزراء خلفاً ل ” بورن “.