المستشار نجيب جبرائيل يكتب :فى ذكرى عيدان لشعب واحد
لأول مرة يلتقى عيد رأس السنة الهجرية بعيد رأس السنة القبطية عيد الشهداء وعيد النيروز كما يسمونه الأقباط . لآول مرة يلتقيان هذين العيدين فى الحادى عشر من سبتمبر 2018 وتؤكد هذه الدلالة ان شعب مصر لم يعد أقباط ومسلمين وإنما شعب المصريين جميعا وان كلمة عنصرى الأمة او مفردات الوحدة الوطنية بقدوم هذين العيدين لم يصبح لتلك المفردات وجود وانما أنصهار المسيحيين والمسلمين فى مصر فى بوتقة واحدة . وهذا ما اكدتة فى اكثر من كتابات ومحاضرات .
اننى أفضل استخدام كلمة ” سبيكة ” بدلا من عنصري الامة او الوحدة الوطنية فوحدة الشعب المصرى او وحدة المصريين هى التى كسرت وهزمت الاستعمار الانجليزى والفرنسى ووحدة المصريين هى التى أنتصرت على جيش قيل انه لا يقهر وعبرت بنا من الهزيمة الى النصر ووحدة المصريين هى التى ازاحت كابوس الاخوان فى يونية 2013 و3/7/2013 ووحدة المصريين هى التى حفرت قناة السويس الجديدة ووحدة المصريين هى صنعت المعجزات من الانجازات فى طول البلاد شرقها وغربها من اكبر شبكة طرق على تطوق أمريكا واوربا ووحدة المصريين هى التى أطاحت بالفساد ” ووحدة المصريين هى التى سوف تقضى على رؤوس الفتنة الطائفية فى مصر ووحدة المصريين هى التى سوف تجعل المساواه وتكافؤ الفرص هى المقياس فى اختيار المناصب والوظائف العليا فى البلاد
بدلا من العنصرية الدينية البغيضة التى يعتنقها البعض ووحدة المصريين هى التى جعلت مصر فى أوضاع دولية محل أحترام وتقدير من المجتمع الدولى ووحدة المصريين هى التى مدت جسور الثقة بين مصر وأشقاءها فى أفريقيا .
ووحدة المصريين أيضا سوف تجتاز أمورا هامة . وحدة المصريين وهى التى تحقق مفهوم العبادة للجميع فى ربوع مصروبسط هيبة القانون فى بعض قرى مصر التى أعتبرت نفسها أمارة أسلامية والقضاء على ما يسمى بالجلسات العرفية وتغير بعض الثقافات المتشددة تجاه الاقباط فى بعض بلاد صعيد مصر أعتقد ان الذى عبر بناء من كابوس الاخوان وعصر الظلام يستطيع ان يعبر بنا بشعبة الاتى الاصيل الى افاق اللحاق بالدولة المتحضرة الاكثر تقدما “
عاشت مصر أبية فتية بشعبها الأصيل