مصريون بفرنسا: منتدى وزارة الهجرة ” صالون للسمر و” حفلة مأكولات “
باريس خاص
وجه مصريون بفرنسا انتقادات للمنتدى الذي تعقده وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ، معتبرين أنه لا يائس منه وهدفه جلشات سمر وتلميع لبعض المشتاقين للظهور ، وكتب كل منهم على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي ، ” المصري ” قامت بجولة وسط هذه الأراء ورأيها في المنتدى فإلى التفاصيل :
اعتبر ” وليد الحريري “- رئيس جمعية ” لم الشمل ” المنتدى “ قعدة الدردشة” – على حد قوله على صفحته – تجري الاستعدادات لها علي قدم وساق في وزارة الهجرة والمكاتب التابعة ، متسائلاً : ماذا حصدنا كمغتربين من جلسات السمر وحفلات التصوير التي تمت من قبل ؟ وماذا تم من تفعيل للتوصيات التي خرجتم بها من قبل؟ منتقداً تكلفة تلك الجلسات الخاصة التي تعود كعناوين لمانشيتات علي المواقع مزينة بإبتسامة الوزيرة النبيلة بحسب وصفه.
تساءل ” وليد الحريري ” : ما هي نوعية العقول الراضية عن أداء وزارة الهجرة ؟ ، من منكم لديه أي فكرة عن نشاطات المكاتب الثقافية المصرية في العالم التابعة للسفارات والبعثات ومتي تم أخر تواصل بين وزارة الهجرة وتلك المكاتب ؟ “حد عنده فكرة “؟ ، متي تدخلت الوزارة لعمل بروتوكلات لتسهيل الإجراءات القنصلية في دول العالم ؟، ماذا قدمت الوزارة من خطط عمل قومية تعمم علي جمعيات الخارج لتخاطب بها مراكز صنع القرار في الدول المستضيفة ؟ ، ما هي النتائج الملموسة التي تمت ونراها واقع حتي الْيَوْمَ من مؤتمرات الوزيرة ولقاءات الوزيرة وتصريحات الوزيرة عن كل ما يخصنا ؟
تابع الحريري “ متسائلاً ” الأفاضل اللي بيتحفونا بتعريف أنفسهم علي إنهم رؤساء لمراجيح مولد النبي في الخارج هل منكم من يستطيع سرد أو طرح أي إضافة منتجة لتلك الوزيرة ( ارة) بس بضمير مش بلسان مزيف طامع في تقدير أو تلميع أو رضا ؟
ختم ” الحريري ” انتقاداته للوزارة والمنتدى والحضور بقوله :” عموماً الصالون المزمع عقده سيكون حاله حال الصالونات السابقة إبتسامات وصور وتصريحات وتلميحات وتوصيات ومصاريف والنتيجة معروفة صينية فضايح مليانة بيض بالعجوة .. وأجازات سعيدة “.
بدوره رد ” مصطفى رجب “: ” لقد اتفقنا على تحويل المؤتمر الى ورش عمل مختلفة التخصصات الداخلية ، الخارجية ، الجمارك ، الاستثمار ، التعليم وخلافه وكل من الحاضرين يشارك فيما يهمه ، على ان تخرج توصيات من هذه الورش وتشكل من كل ورشة عمل لجنه ممن شاركوا فيها والمسؤلين عنها للاشراف على تنفيذ التوصيات.
قالت ” مرام السبكي “: ” احترمى الكامل لكل السادة الحضور ، تم الإعلان عن انه موتمر للمصريين بالخارج وكتير من السادة الافاضل قاموا بالتسجيل فيه من الذى قرر انه يكون ورش عمل ولماذا لم يعلن ذلك انها ورش عمل؟ و”كام واحد سوف يتحدث باسمنا”؟ وما هى المشروعات المطروحة لورش العمل وعلى اى اساس تم اختيارها؟ وما هى اولية هذه المشروعات هل الموافقة على تغير الموتمر الى ورش العمل كانت بنسبة ” كام فى المية ” من عدد الحضور يا فندم ؟ يا مصطفى بيه صفحة وزارة الهجرة مازالت بتعلم انه موتمر للمصريين بالخارج ؟… وانتهى كلامها بطرح علامة تعجب ” والنبى دا كلام “!
أما ” محمد الحلوجي “، فقد علق على صفحته قائلاً :” بعيدا عن الساده الحضور وعن احترامهم الواجب علينا جميعا هل تم اختيار ورش العمل علي أسس ومواصفات معينه أم اننا اكتفينا بالمتطوعين ؟، وكيف تم الإعلان عن المؤتمر بانه لقاء لعرض أفكار المغتربين وسماع ارائهم وإجابة أسئلتهم أو في الأصل هو لقاء لتوجيه المصرين بالخارج للقيام بدور معين ؟ ولاحفله للصور والتصريحات الرنانه وتناول الماكولات ؟
أما الاعلامي ” خالد شقير ” فقد اكتفى بالتعليق على المنتدى بقوله ” لبعض مصريين الخارج ممن لم يحضروا المؤتمر لا تنسوا أن تأخذوا ” حباية الضغط ” علشان صحتكم “.